[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]معجزات النبي مع البشر1- قال سراقة
بن مالك : جاءنا رسل كفار قريش، يجعلون في رسول الله
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأبي بكر، دية كل
واحد منهما ، لمن قتله أو أسره، فبينما أنا جالس في مجلس من مجالس بني مدلج، أقبل
رجل منهم ، حتى قام علينا ونحن جلوس ، فقال يا سراقة : إني قد رأيت آنفا أسودة
بالساحل، أراها محمدا وأصحابه ، قال سراقة: فعرفت أنهم هم ، فقلت له: إنهم ليسوا
بهم ، ولكنك رأيت فلانا وفلانا ، انطلقوا بأعيننا ، ثم لبثت في المجلس ساعة ، ثم
قمت فدخلت ، فأمرت جاريتي أن تخرج بفرسي وهي من وراء أكمة ، فتحبسها علي ، وأخذت
رمحي ، فخرجت به من ظهر البيت ، فحططت بزجه الأرض ، وخفضت عاليه ، حتى أتيت فرسي
فركبتها ، فرفعتها تقرب بي ، حتى دنوت منهم ، فعثرت بي فرسي ، فخررت عنها ، فقمت
فأهويت يدي إلى كنانتي ، فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها : أضرهم أم لا ، فخرج
الذي أكره ، فركبت فرسي ، وعصيت الأزلام ، تقرب بي حتى سمعت قراءة رسول الله
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو لا يلتفت ،
وأبو بكر يكثر الالتفات ، ساخت يدا فرسي في الأرض ، حتى بلغتا الركبتين ، فخررت
عنها ، ثم زجرتها فنهضت ، فلم تكد تخرج يديها ، فلما استوت قائمة ، إذا لأثر يديها
عثان ساطع في السماء مثل الدخان ، فاستقسمت بالأزلام ، فخرج الذي أكره ، فناديتهم
بالأمان فوقفوا ، فركبت فرسي حتى جئتهم ، ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس
عنهم ، أن سيظهر أمر رسول الله
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . فقلت له : إن
قومك قد جعلوا فيك الدية ، وأخبرتهم أخبار ما يريد الناس بهم ، وعرضوا عليهم الزاد
والمتاع ، فلم يرزآني ولم يسألاني ، إلا أن قال : ( أخف عنا ) . فسألته أن يكتب لي
كتاب أمن ، فأمر عامر بن فهيرة فكتب في رقعة من أديم ، ثم مضى رسول الله
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] .
الراوي:
سراقة بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -
الصفحة أو الرقم: 3906
]صحيح : أخرجه البخاري (7/186-188-، 7/196) ، واحمد
(3/212) والحاكم (3/6-7) وأخرج بعضه مسلم رقم (2009) .[
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]2 - وقوف الكفار أمام الغار يوم
هجرة النبي جدّت قريش في طلب الرسول وأبو بكر – رضي الله عنه – وأخذوا معهم القافة
( متبعو الأثر ) حتى انتهوا إلى الغار ، فوقفوا عليه ، قال أبو بكر قلت للنبي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأنا في الغار :
لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ، فقال : ( ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله
ثالثهما ) .
الراوي: أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث:
البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3653
]صحيح : أخرجه
البخاري في فضائل الأصحاب باب مناقب المهاجرين وفي تفسير سورة براءة ، ومسلم في
فضائل الصحابة باب فضائل أبي بكر رضي الله عنه [
وكان النبي وأبو بكر يسمعان
كلامهم فوق رءوسهما ، ولكن الله عمّى عليهم أمرهما .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]ِ