في موسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يكثر من الحجاج السؤال عن مسائل، ولعل بعض هذه المسائل من أسهل المسائل، ولكن الجهل مصيبة.
ولا شك أن السؤال عما يُشكل من الأمور المحمودة، فربنا يقول: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].
ولكننا نستطيع أن ندرأ عن أنفسنا بعض ذلك، ونخفف على أهل العلم كثرة هذه المسائل.. وذلك حينما نتفقه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قبل أن نحج.
ألا توافقني أن بعضًا من الحجاج يتجه إلى الحج وهو لا يعرف أي شيء إلا ما في ذاكرته من المسائل، التي قد يكون أغلبها لا أصل له.
إن التفقه في أمور [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مما يعينك أيها الحاج على أداء عبادتك على الوجه الذي يرضي الله تعالى، والعلم نور العبادات وطريق قبولها.
ومما يرغب في التفقه في الحج: (سهولة الوصول للمعلومات)؛ إذ إن من نعم الله علينا في هذا العصر "التيسير العلمي".
فيستطيع كل مريد للعلم أن يصل إليه عبر وسائل عديدة ومتنوعة، فهناك:
الشريط النافع، والكتاب، والقنوات العلمية، والإنترنت، وخطبة الجمعة،
والهاتف، والسؤال المباشر لأهل العلم، والدروس والمحاضرات، وغير ذلك من
الوسائل والطرق.
فحريٌّ بك أيها الحاج أن تسلك طريق العلم، وأن تدرس الأحكام المهمة؛ لتكون عبادتك مقبولة إن شاء الله تعالى.