ملاطفة الزوجة عند البناء بها
ملاطفة الزوجة عند البناء
بها
يستحب له إذا
دخل على زوجته أن يلاطفها، كأن يقدم إليها شيئاً من الشراب ونحوه؛ لحديث أسماء بنت
يزيد بن السكن، قالت: ((إني قيّنت( [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
) عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جئته فدعوته لجلوتها( [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
)، فجاء، فجلس إلى جنبها، فأتي بعُس( [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
) لبن، فشرب، ثم ناولها النبي صلى الله عليه وسلم فخضت رأسها واستحيت، قالت
أسماء: فانتهرتها، وقلت لها: خذي من يد النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت: فأخذت،
فشربت شيئاً، ثم قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أعطي تربك( [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
)، قالت أسماء: فقلت: يا رسول الله! بل خذه فاشرب منه ثم ناولنيه من يدك،
فأخذه فشرب منه ثم ناولنيه، قالت: فجلست ، ثم وضعته على ركبتي، ثم طفقت أديره
وأتبعه بشفتي لأصيب منه شرب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لنسوة عندي: ((ناوليهن ))، فقلن: لا نشتهي! فقال صلى الله عليه
وسلم: ((لا تجمعن جوعاً وكذباً ))أخرجه أحمد بإسنادين يقوي أحدهما
الآخر. والحميدي في مسنده. وله شاهد في الطبراني.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([1]
) أي : زينت.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([2]
)أي : للنظر إليها مجلوة مكشوفة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([3]
) هو القدح الكبير.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([4]
) أي : صديقتك.