الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه والترهيب من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كاتب الموضوع
رسالة
فارس التوحيد المدير العام والمؤسس لمنتديات الرسالة
الاوسمة : عدد المساهمات : 271 تاريخ التسجيل : 07/09/2012
موضوع: الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه والترهيب من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم السبت سبتمبر 08, 2012 6:35 pm
الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه والترهيب من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
89(1) (حسن صحيح) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع
رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال
رحم الله امرأ
وقال الترمذي حديث حسن صحيح
قوله (نضر ) هو بتشديد الضاد المعجمة وتخفيفها حكاه الخطابي ومعناه الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة والحسن فيكون تقديره جمله الله وزينه وقيل غير ذلك
90(2) (صحيح) وعن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من وراءهم ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي بتقديم وتأخير وروى صدره إلى قوله ليس بفقيه
رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه بزيادة عليهما
91(3) (صحيح) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف من منى فقال نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها ثم ذهب بها إلى من لم يسمعها ألا فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه
الحديث
رواه الطبراني في الأوسط
92(4) (صحيح لغيره) وعن جبير بن مطعم قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف خيف منى يقول :
نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه
ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله
والنصيحة لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحفظ من وراءهم
رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير مختصرا ومطولا إلا أنه قال تحيط بياء بعد الحاء رووه كلهم عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه وله عند أحمد طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري وإسناد هذه حسن
93(5) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
رواه مسلم وغيره
وتقدم هو وما ينتظم في سلكه ويأتي له نظائر في نشر العلم وغيره إن شاء الله تعالى
قال الحافظ :"وناسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به لهذا الحديث وأمثاله وناسخ غير النافع مما يوجب الإثم عليه وزره ووزر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به لما تقدم من الأحاديث من سن سنة حسنة أو سيئة " والله أعلم
94(6) (صحيح) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
رواه البخاري ومسلم وغيرهما وهذا الحديث قد روي عن غير واحد من الصحابة في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها حتى بلغ مبلغ التواتر والله أعلم
95(7) (صحيح) وعن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين
رواه مسلم وغيره
96( (صحيح) وعن المغيرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
رواه مسلم وغيره
الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه والترهيب من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم