الترغيب في تخليل الأصابع والترهيب من تركه وترك الإسباغ إذا أخل بشيء من القدر الواجب
كاتب الموضوع
رسالة
فارس التوحيد المدير العام والمؤسس لمنتديات الرسالة
الاوسمة : عدد المساهمات : 271 تاريخ التسجيل : 07/09/2012
موضوع: الترغيب في تخليل الأصابع والترهيب من تركه وترك الإسباغ إذا أخل بشيء من القدر الواجب الأحد سبتمبر 09, 2012 4:51 pm
الترغيب في تخليل الأصابع والترهيب من تركه وترك الإسباغ إذا أخل بشيء من القدر الواجب
216(1) (حسن لغيره) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال ... رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حبذا المتخللون من أمتي...
رواه الطبراني في الكبير ورواه أيضا هو والإمام أحمد كلاهما مختصرا عن أبي أيوب وعطاء قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره)
217(2) (حسن لغيره) ورواه في الأوسط من حديث أنس
ومدار طرقه كلها على واصل بن عبد الرحمن الرقاشي وقد وثقه شعبة وغيره
218(3) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لتنهكن الأصابع بالطهور أو لتنهكنها النار
(صحيح موقوف) رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا ووقفه في الكبير على ابن مسعود بإسناد حسن والله أعلم
(صحيح لغيره موقوف) وفي رواية له في الكبير موقوفة قال:
خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله نارا
قوله لتنهكنها أي لتبالغن في غسلها أو لتبالغن النار في إحراقها والنهك المبالغة في كل شيء
219(4) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لم يغسل عقبيه فقال ويل للأعقاب من النار
وفي رواية أن أبا هريرة رأى قوما يتوضؤون من المِطهرة فقال أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال ويل للأعقاب من النار أو ويل للعراقيب من النار
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه مختصرا
وروى الترمذي عنه ويل للأعقاب من النار ثم قال:
220(5) (صحيح) وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار
قال الحافظ: "وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي مرفوعا ورواه أحمد موقوفا عليه"
221(6) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قوما وأعقابهم تلوح فقال ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء
رواه مسلم وأبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه ورواه البخاري بنحوه
222(7) (حسن ) وعن أبي روح الكلاعي قال:
صلى بنا نبي الله صلى الله عليه وسلم صلاة فقرأ فيها بسورة (الروم) فلُبس عليه بعضها فقال:
إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
وفي رواية:
فتردد في آية فلما انصرف قال إنه لبس علينا القرآن أن أقواما
منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
رواه أحمد هكذا ورجال الروايتين محتج بهم في الصحيح
ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل
223( (صحيح) وعن رفاعة بن رافع أنه كان جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها لا تتم صلاة لاحد حتى يسبغ الوضوء كما أمر الله يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين
الترغيب في تخليل الأصابع والترهيب من تركه وترك الإسباغ إذا أخل بشيء من القدر الواجب