- الطهارة:
هي
النظافة والنزاهة عن الأقذار الحسية والمعنوية، وهي
نوعان:
- طهارة الظاهر:
وتكون
بالوضوء أو الغسل بالماء، إلى جانب طهارة الثوب والبدن والبقعة من
النجاسة.
2
- طهارة الباطن:
وتكون
بخلوص القلب من الصفات السيئة كالشرك والكفر والكبر والعجب والحقد والحسد والنفاق
والرياء ونحوها، وامتلاؤه بالصفات الحسنة كالتوحيد والإيمان، والصدق والإخلاص
واليقين والتوكل ونحوها، ويُكمِّل ذلك بكثرة التوبة والاستغفار وذكر الله عز
وجل.
*
هيئة العبد عند مناجاة ربه:
إذا
طَهُر ظاهر الإنسان بالماء، وطَهُر باطنه بالتوحيد والإيمان، صفت روحه، وطابت نفسه،
ونشط قلبه، وصار مهيئاً لمناجاة ربه في أحسن هيئة: بدن طاهر، وقلب طاهر، ولباس
طاهر، في مكان طاهر، وهذا غاية الأدب، وأبلغ في التعظيم والإجلال لرب العالمين من
القيام بالعبادة بضد ذلك، ومن هنا صار الطّهُور شطر الإيمان.
1 - قال الله
تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
(البقرة/222).
2 - عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ((الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان ... الحديث)).
أخرجه مسلم (1).
_________
(1) أخرجه مسلم برقم
(223).