الغسل
*
الغسل: هو تعميم جميع البدن بالماء الطهور على وجه مخصوص، وهو من محاسن دين
الإسلام، دين النظافة والنزاهة.
*
موجبات الغسل:
1
- خروج المني دفقاً بلذة من رجل، أو امرأة، استمناء، أو جماعاً، أو احتلاماً.
2
- تغييب حشفة الذكر في الفرج ولو لم يُنزل.
3 - إذا مات المسلم إلا شهيد المعركة
في سبيل الله.
4 - إذا أسلم الكافر.
5 - الحيض.
6 - النفاس.
عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا جلس بين شعبها
الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل)). متفق عليه (1).
_________
(1) متفق عليه،
أخرجه البخاري برقم (291)، واللفظ له، ومسلم برقم (348).
*
صفة الغسل المجزئ:
أن
ينوي الغسل، ثم يعم بدنه بالغسل مرة واحدة.
*
صفة الغسل الكامل:
أن
ينوي الغسل، ثم يغسل يديه ثلاثاً، ثم يغسل فرجه وما لوثه، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً،
ثم يروي رأسه ثلاثاً، ويخلل شعره بيده، ثم يغسل بقية جسده مرة واحدة، ويتيامن،
ويدلكه، ولا يسرف في الماء.
*
صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم:
عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدثتني خالتي ميمونة رضي الله عنها قالت: أدنيت لرسول
الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده
في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه، وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض، فدلكها دلكاً
شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر
جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك، فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده. متفق عليه
(1).
السنة أن يتوضأ المسلم وضوءه للصلاة قبل الغسل، فإن اغتسل ولم يتوضأ قبله،
أو أتى بالوضوء قبل الغسل فإنه لا يشرع له الوضوء بعد الغسل.
_________
(1)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (276)، ومسلم برقم (317) واللفظ
له.